كأنّ مراد الإمام أحمد بالأحاديث الحِسان: الغرائب؛ لتفرّد الجريريِّ بروايتها عن هذا الشيخ. وقال -أيضًا- في "المسند" (٧/ ٣٥٠)، و"العلل" (١/ ٣٠٣، ٢/ ٢٥ - رواية عبد الله): "لو لم يرو الجريريّ إلا هذا الحديث كان! ". وانظر: "علل ابن أبي حاتم" (٢/ ١٨٩). (١) "صحيح مسلم" (٢٦٩٧). ولفظ روايته: ". . . اللَّهُمَّ اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني". وفي روايةٍ أخرى زيادة "وعافني". (٢) (ح): "رضي الله تعالى عنه"، وفي صحبة بسر بن أرطأة خلاف. انظر: "الاستيعاب" (١/ ١٥٧ - ١٦٦)، و"الإصابة" (١/ ٢٨٩). (٣) أخرجه أحمد (٦/ ٥٦)، والحاكم (٣/ ٥٩١)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ٣٣) وغيرهم. وصححه ابن حبان (٩٤٩). وقال ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦): "لا أرى بإسناده بأسًا". وحسّنه ابن كثير في "التفسير" (١/ ٣٧٠).