للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم! سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق ... مختصر» (١) رواه الشافعي في مسنده وهو مرسل.

فإن قيل: ما معنى هذه الألفاظ؟

قيل: الغيث مصدر. سمي به المطر. والغيث المجيء بإذن الله تعالى. يقال: غاث الله الأرض إذا أَنزل عليها المطر. وإغاثة الله إذا أجاب غُواثه بالضم. والفتح للغين أي أزال شكواه بالمطر.

والهنيء: الذي يحصل من غير مشقة.

والمريء: السهل النافع.

والمرتع: المقيم. من قولك: رتعت بمكان كذا إذا أقمت فيه. وروي مُريعاً وهو فعل من المرع وهو الخصب. ويروى مربعاً من ربعت الإبل إذا رعت.

والغدق: الكثير القطر.

والمجلل: السحاب الذي يعم الأرض بالمطر. فكنى هنا بالسحاب عن المطر الذي يعم.

والطبق: الذي يطبق الأرض.

والسح: الغيث والدائم المتصل إلى أن يحصل الخصب.

والقانط: الآيس.

واللأواء: الشدة.

والضنك: الضيق.

والجهد: بالضم والفتح المشقة. وقيل: بالفتح البلاء وبالضم الطاقة.

والمدرار: الدائم إلى وقت الحاجة.


(١) أخرجه الشافعي في مسنده (٤٩٩) ١: ١٧٣ كتاب الصلاة، باب في الدعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>