للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حنبل، وهم الذين يَرْوون كتبه القديمة (*).

والمصريون: المزني (١) والربيع المرادي (١) والربيع الجيزي (١) والبُوَيْطي (٢) وحرملة (٣) وابن [١٠٤] عبد الأعلى (٤)، وهم الذين يَرْوون كتبه الجديدة.

وروى أبو نعيم بإسناده إلى الشافعي قال: وُلِيتُ قضاء نجران وبها بنو الحارث وموالي ثقيف، فنظروا إلى حكمٍ جارٍ، فخرجوا إلى مكة، فلم يزالون يعملون فيَّ حتى دفعت إلى العراق، وذكر وصوله (٥) هنالك وكتابته كُتبَ محمد بن الحسن (٦) وروى أبو نعيم بإسناده إلى الشافعي: أن مصعب بن عبد الله (٧)، ولاه الرشيد قضاء اليمن، فسألني أن أخرج معه لِما علمه من فقري وفاقتي، فلما صرنا إلى اليمن وجالسنا الناسُ، كتب مطَرَّفُ بن مازن (٨) إلى الرشيد: إن أردتَ


(١) سبق التعريف بهم.
(٢) هو أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، توفي سنة ٢٣١ هـ في بغداد. (الشيرازي ٧٩ والسبكي ١: ٢٧٥).
(٣) هو أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي، توفي بمصر سنة ٢٤٣ هـ (الشيرازي ٨٠ والسبكي ١: ٢٥٧).
(٤) هو يونس بن عبد الأعلى (سبق التعريف به ص ١٣٥).
(٥) في ح: أصوله.
(٦) هو محمد بن الحسن الشيباني صاحب الإمام أبي حنيفة، توفي سنة ١٨٩ هـ (وراجع تفاصيل هذا الخبر بإسناده في كتاب «آداب الشافعي ومناقبه» لابن أبي حاتم ص ٣١ وما بعدها).
(٧) هو أبو عبد الله مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام الأسدي الزبيري (تهذيب التهذيب ١٠: ١٦٣).
(٨) مطرف بن مازن راوية الإمام مالك، كان به صمم ومات بالمدينة سنة ٢٢٠ هـ (المعارف ٢٢٧).
(*) في ع بعد هذا الكلام زيادة مقحمة نصها: «وفي هذه السنة في شعبان اختط محمد بن زياد زبيد، وهو رجل ينسب إلى سليمان بن هشام بن عبد الملك الأموي، وقاضيه محمد بن هارون التغلبي، وهو أبو القضاة في زبيد من بني عقامة، ولم يزل الحكم فيهم أباً عن جد حتى أزالهم ابن مهدي».

<<  <  ج: ص:  >  >>