للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الفضل الجَدَني وملكها (وملك) (١) هو (* وحليف له يسمى الحسن بن سعيد بن زاذان (٢) النجار، صنعاء على بني الحوالي (٣) وهربوا منهم إلى الجوف، ومن ذرية الحوالي: أسعد (٤) بن عبد الصمد وعلي بن أسعد (٥) بن يُعْفِر الشريف الحوالي وأصحابهما ممن سكن ظَبا وبَعْدان والعرافة. وحضر في هذا الزمان وطرد الناصر بن الهادي من صعدة، وملكت القرامطة زبيد وعدن، مع أن الحج لم ينقطع إلا في عامين أو ثلاثة بعد دخول أبي سعيد الجنابي (٦) من القرامطة مكة، سنة سبع عشرة وثلاث مائة، فقتل الحجاج قتلاً ذريعاً، قيل قتل ثلاثة عشر ألفاً واقتلع الركن الشريف، وراح به إلى الحَسا (٧) وقال في ذلك شعر (٨).


(١) تكملة من ح.
(* من هذه العلامة إلى نهايتها *) في ص ٨٠ ساقط من الأصل وهو مقدار ورقة.
(٢) أبو القاسم الحسن بن فرح بن حوشب بن زاذان الكوفي وسمي بمنصور اليمن، لأنه صاحب الدعوة الفاطمية في اليمن. (السبع السابع من عيون الأخبار الورقة الأولى ونزهة الأفكار ١: ٢٧ والسلوك ٦٣ وانظر أيضاً الحاشية الثانية ص ٧٥).
(٣) آل يعفر الحوالي الحميري، بدأت دولتهم سنة ٢٣٠ هـ عندما حارب الأمير يعفر بن عبد الرحمن الحوالي، والي صنعاء من قبل العباسيين وانتصر عليه. وقد استمرت دولة الحواليين إلى سنة ٣٨٩ هـ (بلوغ المرام ١٨ وزامباور ١: ١٧٩).
(٤) كذا في ح وهو الصواب، وفي الأصل و ع: أحمد.
(٥) في ح: وكان «علي بن أسعد». وفي الأصل «ابن سعيد» بدون علي.
(٦) كذا بالأصل، والصواب «بعد دخول أبي طاهر أخي أبي سعيد الجنابي» لأنه هو الذي دخل مكة وفعل هذه الأفعال سنة ٣١٧ هـ. كما في كتب التأريخ. وهو أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد حسن بن بهرام الجنابي. (ابن الأثير ٦: ٢٠٣ ومقدمة كشف أسرار الباطنية).
(٧) في ح: الأحسا. وكلاهما بمعنى. وقد أعاد القرامطة هذا الحجر الأسود إلى مكانه في الكعبة سنة ٣٣٩ بعد اثنتين وعشرين سنة.
(٨) في ح: شعره المشهور وهو هذا. وهذه الأبيات في كشف أسرار الباطنية ص ٣٣ وابن الأثير ٦: ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>