كما قال ابن الزّبعري:
حيران يعمه في ضلالتهمستورداً لشرائع الظلم واستقامت الموارد أي الطرق، وأصلها: طرق الواردين. قال جرير:
أمير المؤمنين على صراط ... إذا اعوجّ الموارد مستقيم
وشجرة واردة الأغصان. قال الراعي يصف كرماً:
تلقى نواطيره في كلّ مرقبة ... يرمون عن وارد الأفنان منهصر
وشعر وارد: يرد الكفل لطوله. وأرنبة واردة: مقبلة على السّبلة. قال:
كرام تنال الماء قبل شفاههم ... لهم واردات الغرض شم الأرانب
وفلان وارد الأنف، ووارد الغضروف. وبين الشاعرين مواردة وتوارد. وورد ثوبه. وخدّ مورد. وتورّد خدّاها. وفرس وأسد وردٌ، وقد ورد وردَةً، وخيلٌ ورادٌ. قال طفيل:
وراداً وحسوّا مشرفاً حجباتها ... بنات حصان قد تعولم منجب
" فكانت وردةً كالدّهان " وليلة وردةٌ: حمراء الطرفين وذلك في الجدب. ورجع مورّد القذال: مصفوعاً.
[ور س]
أورس الرمث: اصفرّ ثمره فهو وارس ومورس. ورداء مورّس، وملاءة مورّسة: مصبوغة بالورس. وقدح ورسيّ: من الأثل. وحمامٌ ورسيّ: أصفر. وزعفران وارس. وصخرة وارسة بالطحلب. قال امرؤ القيس:
وتخطو على صمّ صلابٍ كأنها ... حجارة غيل وارسات بطحلب
[ور ش]
جاء ومعه وارش، كأنه كلب هارش؛ وهو الطفيليّ. وفي مثل " بعلّة الورشان، يأكل رطب المشان ".
[ور ط]
وقع في ورطة لا يتخلّص منها: في بليّة، وأصلها: الهوّة الغامضة. قال:
إن تأت يوماً مثل هذي الخطّة ... تلاقِ من ضرب نمير ورطه
وتورّطت الماشية: وقعت في موحل ومكان لا يتخلّص منه. وتورّط فلان في بليّة، وورّطه فيها،