أراد النوم. وخمرٌ لذّة. ورجل لذ: طيب الحديث. وهذا أطيب وألذ. ولذذت الشيء ولذذت به والتذذته والتذذت به وتلذذت، وهذا مما يلذّني ويلذّذني، واستلذه. ولاذّ الرجل امرأته ملاذّةً ولذاذاً، وتلاذّا عند التماسّ.
[ل ذ ع]
لذعته النار والحرّ فالتذع، وتلذعت النار: تضرّمت.
ومن المجاز: لذع الحب قلبه. قال أبو دؤاد:
فدمعي من ذكرها مسبلٌ ... وفي الصدر لذعٌ كلذع الغضا
ولذعته بلساني. والقيح يلذع القرحة، والتذعت القرحة من القيح. وأجد لذعةً ولوعةً. وإنك لمذّاع لذّاعٌ: لمن يعد بلسانه خيراً ثم يلذع بالخلف. وكلمته فإذا هو غضبان يتلذّع. ورأيته راكب بعيرٍ يتلذّع تحته. قال:
تلذّع تحته أجذٌ طوتها ... نسوع الرّحل عارفةٌ صبور
ورجل لوذعيّ: ذكيّ حديد النفس. قال يرثي ابن لبنى:
أذلّت هذيل يا ابن لبنى وجدّعت ... أنوفهم باللوذعيّ الحلاحل
[ل ز ب]
طين لازب. وأصابتهم لزبةٌ: شدةٌ، ولزبات.
ومن المجاز: ما هذا بضربة لازبٍ.
[ل ز ج]
شيء لزجٌ بيّن اللزوجة، يقال: بلغمٌ لزج وزبيب لزج. وأكلت شيئاً فلزج بأصابعي: علق. ودققت الورق حتى لزج.
[ل ز ز]
لزّ الباب يلزّه إذا لحجه، وهذا لزاز الباب: لنجافه الذي يلزبّبه. ولزّ الشيء بالشيء: قرن به وألصق فالتزّ به، ولازّه: لاصقه. ورجل ملزّز الخلق: مدمجه. وافتح لزّ الحقّة ولزّ المجمر وهو الزّرفين. قال ابن مقبل:
لم يعد أن شقّ النهيق لهاته ... ورأيت قارحه كلزّ المجمر
ومن المجاز: لزّه إلى كذا: اضطره. ولززت بي يا فلان. وقال:
ولا اتقى الغيور إذا رآني ... ومثلي لزّبا لحمس الرّبيس
وهو ملز في خصوماته، وإنه لزاز خصم، ولزاز مالٍ: مصلح له. وجعلتك لزازاً لفلان لا تدعه يخالف.
[ل ز م]
لزمه المال لزوماً، وألزمته إيّاه. ولزم غريمه لزماً. ولا تنزع من لزمه حتى تنترع الحقّ منه. وفلان ملزوم: وأخذ يمطلني فلازمته حتى استوفيت حقّي منه. وألزمت خصمي إذا حججته. " فسوف يكون لزاماً ": عذاباً لازماً. والتزم الأمر. وهذا ملزم الصيقل: لخشبته التي يصقل عليها.