ونشطته الحيّة: عضّته بنابها وانتشطته. وهذه نشطة منكرة. وتقول: رب نقطة بسن قلم، شرّ من نشطة بناب أرقم.
[ن ش ع]
نشع الصبيّ الدواء وأنشعه: أوجره وهو النشوع فانتشعه. وهذا منشع الصبيّ: لمسعطه.
ومن المجاز: نشع فلان كذا وبكذا. قال مرار بن منقذ:
إليكم يا لئام الناس إني ... نشعت العز في أنفي نشوعاً
وقال مغلس الرّبعي:
خليليّ إن أصعدتما أو مررتما ... على أهل حنفاء الغضا فاذكرانيا
وقولا أثيبي يا عليّ متيماً ... أخا الموت منشوعاً بذكراك عانيا
وقال عبدة بن الطبيب:
لا تأمنوا قوماً يشبّ صبيّهم ... بين القوابل بالعداوة ينشع
وإنه لمنشوع يأكل اللحم إذا كان مشغوفاً به مولعاً. ونشع الكاهن نشعاً: جعل له جعلاً.
[ن ش ف]
نشف الحوض الماء والثوب العرب ينشفه، ونشف الماء بنفسه: نضب. وغدير ناشف. ودلك رجله بالنشفة وهي الحجر ذو النخاريب ينقّى به الوسخ في اعلحمامات لأنه ينشّف الوسخ عن مواضعه والجمع: النّشف. وشرب النشافة وهي الرغوة.
ومن المجاز: نشف ماله: ذهب.
[ن ش ق]
نشق الظبي في الحبالة: نشب فيها، وأنشقه الصائد، وأنشقته الحبالة. قال:
مناتين أبرام كأنّ أكفّهم ... أكف ضباب أنشقت في الحبائل
ومن المجاز: نشق فلان في حبالة فلان إذا وقع منه فيما لا يتخلّص منه. وعن أبي زيد: نشق فلان إذا عطب. ونشق الريح نشقاً ونشقاً. قال:
حراً من الخردل مكروه النشق
واستنشقتها وتنشّقتها. قال المتلمّس:
فلو أن محموماً بخيبر مدنفاً ... تنشّق ريّاها لأقلع صالبه
وأنشقه اعلدواء وهو النشوق، وأنشقته الخردل والمسك.
[ن ش ل]
أطعموه النّشيل وهو اللحم المطبوخ بلا توابل. وتقول: فلان ألف النّشيل، وما عرف الطّفشيل. قال:
ولو أني أشاء نعمت بالاً ... وباكرني صبوحٌ أو نشيل
ونشل اللحم من القدر بالمنشل والمنشال وهو