لماظة أيام. وقال:
وما زالت الدّنيا يخون نعيمها ... وتصبح بالأمر العظيم تمخّض
لماظة أيام كأحلام نائم ... يذعذع من لذّاتها المتبرّض
المتبلّغ. وعنده لمظةٌ من سمنٍ: يسيرٌ تأخذه بإصبعك كالجوزة. وألمظ الفوق وتر القوس.
ولمظه من حقّه: أعطاه شيأ قليلاص منه.
[ل م ع]
لمع البرق والصبح غيرهما لمعاً ولمعاناً وكأنه لمع البرق، وبرقٌ لامع ولمّاع، وبروقٌ لمع ولوامع. " وأخدع من يلمع " وهو البرق الخلب والسراب. وفلاة لمّاعة: تلمع بالسّراب. وبه لمعة ولمع من سواد أو بياض أو أيّ لونٍ كان. وثوبٌ ملمّع، وقد لمّع، ولمّعه ناسجه، وفيه تلميع وتلاميع إذا كانت فيه ألوان شتّى. قال لبيد:
إن استه من برصٍ ملمّعه
وفرسٌ ملمّع: فيه سواد وبياض. وتلمّع ضرع الناقة: تغيّر لونها إلى سواد، ورجل ألمعيّ ويلمعيّ: فرّاس.
ومن المجاز: لمع الزّمام: خفق لمعاناً، وزمام لامع ولموع. قال ذو الرمة:
فعاجا علندًى ناجياً ذا براية ... وعوّجت مذعاناً لموعاً زمامها
والطائر يلمع بجناحيه: يخفق بهما، وخفق بملمعيه: بجناحيه. ولمع بثوبه ويده وسيفه: أشار، ومنه: ما بالدار لامع. وألمعت الناقة بذنبها عند اللقاح. وبه لمعة من العيش: ما يكتفى به. قال عديّ:
تكذب النفوس لمعتها ... وتعود بعد آثارا
أي يذهب عنها العيش ويرجع آثاراً وأحاديث. وتلمعت السنة كما قيل: عامٌ أبقع. قال:
على دبر الشهر الحرام بأرضنا ... وما حولنا جدب سنون تلمّع
[ل م ق]
ذكر أعرابيّ مصدّقاً فقال: فلمقه بعد ما نمقه أي فمحاه بعد ما كتبه. وما ذقت لماقاً: شيأ. قال نهشل:
كبرق بات يعجب من رآه ... وما يغني الوائم من لماق
[ل م م]
كتيبةٌ ملمومة. والآكل يلم الثريد. وألم به: نزل. ويزورني لماماً: غباً. وبه لمم ولمّة من