وصميم البرد. وصمم على الأمر: مضى على رأيه فيه. وصمم الفرس في سيره، وصمم في عضته إذا أثبت أسنانه. وصممت عزيمتي، ولا تقل: صمّمتها. ورجل صمصامة. وهو من الصماصمة.
[ص م ي]
في الحديث " كل ما أصميت ودع ما أنميت " أي قتلته في مكانه. وفلان يرمي، فيصمي ولا ينمي. ورجل صميان، مضاء على الأمور. وانصمى على الأمر: أقبل عليه كما ينصمي الطائر إذا انقضّ: وأصمى الفرس على لجامه: عضّ عليه ومضى. قال:
أصمى على فأس اللجام وقربه ... بالماء يقطر مرة ويسيل
[ص ن ب]
فرس صنابي: لون بين الصفرة والحمرة نسب إلى الصناب وهو الخردل مع الزبيب.
[ص ن ج]
أعجبهم قرع الزنوج، بالصنوج؛ وهي التي تقرع مع النفخ في البوق. قال:
شتان من بالصنج أدرك والذي ... بالسيف شمر والحروب تسعر
ويقال لصاحبه: الصناج. والأعشى صناجة العرب.
[ص ن د]
هو صنديد من الصناديد وهو السيد الضخم.
ومن المجاز: أصابهم برد صنديد، وحرّ صنديد، ومرت علينا صناديد من البرد، ويوم حامي الصناديد وهي ما اشتدّ منها، ورمت السماء بصناديد البرد: بكباره. وغيث صنديد: عظيم القطر، وغيوث صناديد. قال ابن مقبل:
عفته صناديد السماكين وانتحت ... عليه رياح الصيف غبراً مجاوله
وريح صنديد. وقال أبو وجزة:
دعتنا لمسرى ليلة رجبية ... جلا برقها جون الصناديد مظلماً
أراد معاظم السحاب وأعاليها.
[ص ن ع]
هو صانع من الصناع ماهر في صناعته وصنعته، واستصنعته كذا، ورجل صنع: ماهر، وصنع اليدين، وامرأة صناع، وقوم صنع. ونعم ما صنعت. ونعم الصنيع صنيعك. وما أحسن صنع الله تعالى عندك. وفلان صنيعتك ومصطنعك، واصطنعتك لنفسي. قال الطحيئة:
فإن يصطنعني الله لا أصطنعكم ... ولا أوتكم مالي على العثرات
واصطنعت عنده صنيعة. وصنع الله تعالى لك. وفلان مصنوع له. وقد تصنع فلان. واتخذ مصنعة للماء وصنعاً ومصانع وأصناعاً. " وتتخذون مصانع ": قصوراً ومدائن، والعرب تسمى