للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عندهما واهتاج. قال:

إذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت ... حليلته وابتلّ منها إزارها

وأنعظت الدّابة إذا فتحت ظبيتها وقبضتها. وقد نعظ متاعه نعظاً ونعوظاً، وذكر ناعظ. وشرب الناعوظ وهو دواء النعظ، ونحوه: أن العرب كانت تسمّى اللحم: الباصور، تعني أنه جيد للبصر.

[ن ع ن ع]

خير البقول النعنع والنعناع. وأكثر ما سمعت منهم: النعناع. وتنعنع الشيء: اضطرب وترجّح. ونعانع المنطقة: ذباذبها.

[ن ع ف]

نزلوا بالنعف وهو المكان المرتفع، والجمع: نعاف. وبدت مناعف الجبال وهي ما عرض من أعاليها وشماريخها. وما أحسن نعفة الدّيك! وهي رعثته. قال:

فيا ليتني ديك لشغبة داجن ... أحمّ الذنابي أحمر النعفات

[ن ع ق]

نعق الراعي بالغنم نعيقاً. " ينعق مما لا يسمع ". ونعق الغراب نعيقاً ونعاقاً والغبن أعلى. ونعق المؤذن، وسمعت نعقة المؤذن ونعقاته.

[ن ع ل]

رجل ناعل وقد نعل ينعل وانتعل وتنّعل، وأنعلت الخف ونعّلته. وأنعلت الدابّة ونعّلتها.

ومن المجاز: عيرٌ ناعل صلب الحوافر. وفي مثل " أطرّى فإنك ناعلة " كأن عليك نعلين لصلابة جلد قدميك. وفرس منعل ومخدّم: فالمنعل الذي في أسفل أرساغه بياض لا يعدوها والمخدّم فويق ذلك. ولسيفه نعل: حديدة في أسفل جفنه. قال:

إلى ملك لا ينصف الساق نعله ... أجل لا وإن كانت طوالاً محامله

وسلكوا نعلاً من الأرض وخفاً. قال ابن الأعرابيّ: النعل من الحرّة: شبه النّعل فيها طول، والخف: أطول منها، والكراع: أطول من الخف، والضلع: أطول من الكراع. وما كنت نعلاً أي ذليلاً أوطأكما توطأ النّعل، وفي مثل " أذل من النعل " ورماه بالمنعلات: بالدّواهي التي تذلّه وتجعله كالنّعل لعدوه. وانتعل الثوب وتنعّله إذا وطئه. قال أبو المنجم:

متنعلات بالضحى تنعّلاً ... عند القيام الرّيط والمرحّلا

[ن ع م]

جلّت نعمة الله ونعماؤه، وأنعم الله عليهم. ونعم عيشه ينعم وينعم نعمةً، وعيش ناعم وفلان ينعم ويتنعّم، وهو ف يالنعمة والنعيم، ونعّم الله عيشه وناعمه. وجارية منعّمةٌ ومناعمة. ونبت وشعر ناعم ومتناعم. قال ذو

<<  <  ج: ص:  >  >>