أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى ... ويصبح من لم يجن ذنباً كذي الذنب
وتحفر السيل: اتخذ حفراً في الأرض. قال أوس:
إذا مس وعثاء الكثيب كأنما ... تحفر فيه وابل متبعق
[ح ف ط]
هو من الحفاظ، وهم الكرام الحفظة. واستحفظه مالاً أو سراً " بما استحفظوا من كتاب الله " وحافظ على الشيء. وهو محافظ على سبحة الضحى: مواظب عليها " حافظوا على الصلوات " واحتفظ بالشيء، وتحفظ به: عني بحفظه، واحتفظ بما أعطيتك فإن له شأناً. وعليك بالتحفظ من الناس وهو التوقي. وحفظه القرآن. وهو حفيظ عليه: رقيب. وتقلدت بحفيظ الدر أي بمحفوظه ومكنونه لنفاسته. وهو من أهل الحفيظة والحفظة، وهم أهل الحفائظ والمحفظات وهي الحمية والغضب عند حفظ الحرمة. وفي المثل:" المقدرة تذهب الحفيظة " يضرب في وجوب العفو عند المقدرة. وقال الحطيئة:
يسوسون أحلاماً بعيداً أناتها ... وإن غضبوا جاء الحفيظة والجد
وقال العجاج:
وحفظة أكنها ضميري
وقال القطامي:
أخوك الذي لا تملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف
ويقولون: ألك محفظة أي حرمة تحفظك أي تغضبك، يقال أحفظه كذا أي أغضبه. واذهب في حفيظة: في تقية وتحفظ. قال عمر بن أبي ربيعة:
وقالت لأختيها اذهبا في حفيظة ... فزورا أبا الخطاب سراً فسلما
ومن المجاز: طريق حافظ: واضح. قال النضر: هو البين، يستقيم لك ما استقمت له مثل محز العنق، فأما الطريق الذي يقود اليومين، ثم ينقطع، فليس بحافظ.
[ح ف ف]
حفوا به واحتفوا: أطافوا، وهم حافون به. وحففته بالناس: جعلتهم حافين به. و" حفت الجنة بالمكاره "" وحففناهما بنخل ". ودخلت عليه وهو محفوف بخدمه. وهودج