وامش رويداً. وأرود في مشيتك، وامش على رود. قال الهذلي:
تكاد لا تثلم البطحاء خطوتها ... كأنها ثمل يمشي على رود
وقال:
ردّوا الجمال وقامت كل بهكنة ... تكاد من روداء المشي تنبهر
وما في أمره هويداء ولا رويداء، وريح رادة: سهلة الهبوب. وأردت منه كذا. وما أردت إلى ما فعلت. وأراده على الأمر: حمله عليه. وراد روداناً: جاء وذهب. ومالي أراك ترود منذ اليوم. وراد النعم في المرعى رياداً: تردّد. وهي في مرادها. وبعثنا رائداً يرود لنا الكلأ ويرتاد. وتباشرت الرواد. وامرأة رادة، وقد رادت ترود: اختلفت إلى بيوت جاراتها. وكحلة بالمرود. وأدار الرحى بالرائد وهو يدها. قال:
إذا قبضت تيمية رائد الرحى ... تنفس قنباها فطار طحينها
أي فست. ودار المهر والبازي في المرود وهو حديدة مشدودة بالرسن إذا دار دار معه. قال عباس بن مرداس:
على شخص الأبصار تسمع بينها ... إذا هي جالت في مراودها عزفا
أي صهيلاً. والطير تستريد: تطلب الرزق تتردّد في طلبه. قال أبو قيس بن صرمة:
وله الطير تستريد وتأوي ... في وكور من آمنات الجبال
وأردته بكل ريدة جميلة فلم أقدر عليه.
ومن المجاز: فلان رائد الوساد، وقد راد وساده إذا لم يستقر من مرض أو هم. قال:
تقول له لما رأت خمع زجله ... أهذا رئيس القوم راد وسادها
وأنا رائد حاجة ومرتادها، وأنا من روّاد الحاجات. وهذا مراد الريح. وإن فلاناً لمستراد لمثله. قال النابغة:
ولكنني كنت امرأ لي جانب ... من الأرض فيه مستراد ومذهب
وتقول: هو مستراد، ما عليه مستراد. وأرادتنا حاجتنا إذا لبثتهم. وراوده عن نفسه: خادعه عنها وراوغه. والجدار يريد أن ينقض. وقال ابن مقبل يصف الفرس:
من المائحات بأعراضها ... إذا الحالبان أرادا اغتسالا
يريد العرق.
[ر وز]
رزت فلاناً، ورزت ما عنده: جربته وقدّرته، وكم رزته روزاً، فلم أر عنده فوزاً. وروّز