قال علقمة يصف الظليم:
يظل في الحنظل الخطبان ينقفه ... وما استطف من التنوم مخذوم
واستطف له الأمر. واستطفت حاجته: تهيأت وتيسرت. واستطف السنام: ارتفع. قال علقمة:
قد عريت حقبة حتى استطف لها ... كتر كحافة عس القين ملموم
وإناء طفان وقربان: قارب أن يمتليء وشارفه. وأعطاني طفاف المكيال وطفافه وطففه وطفه: مقداره الناقص عن ملئه. وفي الحديث " كلّكم بنو آدم طف الصاع لم تملئوه ". قال جندب ابن ضمرة:
لنا صاع إذا كلنا طفاف ... نطففها ونوفي للوفيّ
وطفف المكيال. وشيء طفيف: قليل. وما بقي في الإناء إلا طفافة: شيء يسير. وأطف له السيف وغيره: أهوى به إليه وغشيه به. قال عديّ:
أطف لأنفه الموسى قصير ... ليجدعه وكان به ضنيناً
ومن المجاز: طفّف على عياله: قتر عليهم. وطففت الشمس: دنت للغروب. وأتانا عند طفاف الشمس: عند دنوّها للغروب. وفي الحديث " فطفف بي الفرس مسجد بني زريق " أي غشي بي وأدناني.
[ط ف ق]
طفق يفعل كذا. " فطفق مسحاً ".
[ط ف ل]
هو طفل: بين الطفولة، وفعل ذلك في طفولته. وامرأة وظبية مطفل. وطفلت ولدها: رشحته. قال الأخطل يصف سحاباً:
إذا زعزعته الريح جرّ ذيوله ... كما زحفت عوذ ثقال تطفل
وامرأة طفلة، وطفلة الأنامل: ناعمة. وبنان طفل: ناعمة. قال ذو الرمة:
أسيلة مستن الوشاحين قانيء ... بأطرافها الحناء في سبنط طفل
وقد طفل طفولة وطفالة. وآتيه في طفل الغداة وطفل العشيّ وهو بعيد طلوع الشمس وقبيل غروبها. قال:
باكرتها طفل الغداة بغارة ... والمبتغون خطار ذاك قليل