السماء وخيّلت وتخيّلت وخايلت. وسحابة مخايلة: إذا رأيتها خلتها ماطرة: وأخال فيه الخير، وتخيل فيه الخير: رأى مخيلته. وأخال عليه الشيء: اشتبه وأشكل. يقال: لا يخيل ذاك على أحد. قال:
الحق أبلج لا يخيل سبيله ... والحق يعرفه ذوو الألباب
وخيل إليه أنه دابة فإذا هو إنسان. وتخيل إليه. وافعل ذلك على ما خيّلت أي على ما أرتك نفسك وشبهت وأوهمت. قال:
إنا ذممنا على ما خيلت ... سعد بن زيد وعمرو بن تميم
وفلان يمضي على المخيل أي على ما خيلت. وتخيل الشيء: تلون. قال:
كأبي براقش كل لو ... ن لونه يتخيل
وتخيل الخرق بالسفر وهو ما يريهم من تلونه بالآل. قال ابن مقبل:
فكلّف حزاز النفس ذات براية ... إذا الخرق بالعيس العتاق تخيّلا
وخيل علينا فلان: أدخل علينا التهمة. وتخيل علينا: تفرّس فيا الخير. تقول: تخيل على أخيك ولا تخيل عليه. وخيّلت فلانة في المنام، وتخيل لي خيالها. قال ذو الرمة:
ألا خيّلت ميّ وقد نام ذو الكرى ... فما نفّر التهويم إلا سلامها
وظهر خياله في المرآة. ونصب خيالاً في مزرعته وهو الفزاعة. وعن الشعبيّ " وجدت رجال هذا الزمان خيالات " وهؤلاء خيالة أي أصحاب خيل. وكم عنده من خيّالة ورجّالة.
ومن المجاز: قول القطامي:
ألمحةً من سنا برق رأى بصري ... أم وجه عالية اختالت به الكلل
أي تزينت به وافتخرت. وقال رؤبة:
يقطعن خيلان الفلا تبوعاً
أي علاماته.
[خ ي م]
خيم بمكان كذا. وتخيم. قال زهير:
فلما وردن الماء زرقاً جمامه ... وضعن عصيَّ الحاضر المتخيم
وضربوا الخيام والخيم والخيم. وهو كريم الخيم. وخام عن الحرب.
ومن المجاز: خيمت البقر: أقامت في مرابضها لا تبرح. وتخيمت الريح في الثوب والبيت: بقيت فيه. وخيمتها أنا إذا غطّيت الطيب بالثوب حتى تعبق فيه ريحه.