والنعرات من أبي محذوره
وهو صوت في الخيشوم. وامرأة نعارة: صخّابة، ومنه: نعرة الحمار. قال:
والأخدريّات تغنّيها النعر
ونعر اعلحمار فهو نعر. وقيل للدّولاب: النّاعور: لنعيره، وما أكثر النّواعير على شطّ الفرات!.
ومن المجاز: ما كانت فتنةٌ إلاّ نعر فيها فلان إذا نهض فيها وتكلّم، وإنّه لنعّار في الفتن. ويقال: قد أطرت بهذا صوتاً نعّاراً أي أشعته. ونعر العرق بالدّم إذا فار وصوّت عند خروجه، وجرح نعور ونعّار. قال:
صرت نظرةً لو صادفت جوز دارع ... غدا والعواصي من دم الجوف تنعر
وسفر تعور: بعيد. قال عش بن نذير:
تسائل أم قيس بني معان ... أيأتي الشأم عشّ أم نذير
وهل مستنكر لي أم عمرو ... إذا ما اعتادني السفر النعور
وإن في رأسه لنعرةً: للمتكبّر، ولأطيّرنّ نعرتك. قال:
صعصع لا تغررك مني الخزره ... إذا غضبت واعترتني النّعره
الخزرة: الزلخة وهي وجع في الصلب، وقد استعار العجذاج النعر في قوله:
والشّدنيّات يساقطن النّعر
للأجنة. ويقال أنعر الأراك: أثمر شبّه ثمره بالنعر كما قيل. أدبي الرّمث: من الدّبا. ونعر فلان في قفا الإفلاس إذا استغنى.
[ن ع س]
نعس ينعس نعاساً، وركبته نعسة شديدة، وتناعس الرجل. وناقة نعوس: سمحة الدّرّ إذا درّت نعست.
ومن المجاز: تناعس البرق إذا فتر. وجدّه ناعس تاعس.
[ن ع ش]
حُمِل على النّعش. وميت منعوش، وقد نعشوه. وانتعش العاثر من عثرته.
ومن المجاز: نشعته وانتعش إذا تداركته من ورطةٍ. وانتعش نعشك الله. ونعشني نعشة كريم والربيع ينعش النّاس. قال النابغة:
وإنّك غيث ينعش الناس سيبه ... وسيف أعيرته المنية قاطع
ومن مجاز المجاز: قول لبيد:
ومنّي على السيباق فضل ونعمة ... كما نعش الدكداك صوب البوارق
وهو أخفى من نعيش، في بنات نعش؛ هو السهى أوسط البنات.
[ن ع ظ]
أنعظ الرجل وأنعظت المرأة إذا انتشر ما