قد نزا البرّ في القنبع وهو وعاء الحبّ إذا جرى فيه. وأكمة نازية: مرتفعة عما حولها كأنّها نزت عن وجه الأرض. وقصعة نازية: قريبة القعر.
[ن س أ]
نسأ الأمر، أخره، ونسّأته فانتسأ أي تأخّر. ونسأ الإبل عن الحوض: أبعدها. ونسأت ناقتي بالمنسأة: ضربتها. ونسأت إبلي في ظمئها: زدتها فيه وأخّرته. ونسأ الله في أجلك، وأنسأ الله أجلك. وأنسأته الدّين وفي الدين: أخّرته، وأنسأته البيع، أخّرت ثمنه، عن يعقوب، واستنسأته فأنسأني. واستنسأت غريمي فأنسأني. واستنسأت غريمي فأنسأني. وقال هشام للشعراء: قولوا في فرسي فاستمهلوا، فقال أبو النّجم: هل لك فيمن ينقدك إذا استنسأوك. وبعته بالنّسيئة والنّساء. " ومن أراد النّساء ولا نساء ".
[ن س ب]
له نسب في بني فلان، وتفاخروا بالأنساب، وفلان حسيب نسيب: ذو حسب ونسب. وهو نسيبي، وهم أنسبائي، وقد ناسبوني. قال الشماخ:
فالحق بجلة ناسبهم وكن معهم ... حتى يعيروك مجداً غير موطود
بجلة: من بني سليم. وقال الراعي:
شم الكواهل جنّحاً أعضادها ... صهباً تناسب شدقماً وجديلاً
وقوم كرام المناصب والمناسب، وهو ينسب إليهم وينتسب. ورجل نسّابة: علاّمة بالأنساب. وتنسّب إليّ: ادّعى أنه نسيبي. قال:
وإن القريب من تقرّب نفسه ... لعمر أبيك الخير لا من تنسّبا
ونسب بالمرأة ينسب بها نسيباً.
ومن المجاز: بين الشيئين مناسبة وتناسب. ولا نسبة بينهما. وبينهما نسبة قريبة. وجلست إليه فنسبني فانتسبت له. وقال أبو وجزة:
ما زلن ينسبن وهناً كلّ صادقة
[ن س ج]
ثوب منسوج بالذّهب. ووضع رمحه على منسج الفرس وهو منتهى المعرفة.
ومن المجاز: الريح تنسج رسم الدار والتراب والرمل والماء إذا ضربته فانتسجت له طرائق كالحبك. والرّيحان تنتسجان الرسم. قال الطرماح:
تعاوره ريحان تنتسجانه ... كما اختلفت كفّا مفيضٍ بأقدح
وانتسجت العنكبوت نسجها. قال ذو الرمة:
وجاءت بنسجٍ من صناعٍ ضعيفةٍ ... تنوس كأخلاق الشفوف ذعالبه
هي انتسجته وحدها أو تعاونت ... على نسجه بين المثاب عناكبه
والشّاعر ينسج الشعر: يحوكه. والكذّاب ينسج الزور. وناقة وسوجٌ نسوج، وهي