سقط في يده ": ندم. والقوم عليّ يدٌ واحدة وساق واحدة إذا اجتمعوا على عداوته. وله يد عند الناس: جاه وقدر. " واجعل الفسّاق يداً يدا ورجلاً رجلاً فإنهم إذا اجتمعوا وسوس الشيطان بينهم بالشرّ ". وهو أطول يداً منه: أسخى. وأعطى بيده: انقاد. وأعطوا الجزية عن يدٍ: عن انقياد واستسلام أو نقداً بغير نسيئة. ويدي لمن شاء رهن، ويدي رهينة بكذا أي أنا ضامن له: ونزع يده عن الطاعة. وأعطاه عن ظهر يد: من يغر مكافأة. وخرج كتّاب العراق من تحت يد صالح بن عبد الرحمن وهو كاتب الحجّاج أي خرّجهم في الكتابة وعلّمهم طرقها. وشمّر يد القميص: كمّه. وثوب قصير اليد: لا يبلغ أن يلتحف به. وثوب يديّ: واسع. وعيش يديّ.
[ي ر ع]
وقع الحريق في اليراع: في القصب. قال المسيّب بن علسٍ:
وماً يرفّ كأنه إن ذقته ... عانيّةٌ شجّت بماء يراع
أراد قصب السكر. ونفخ الراعي في اليراعة، وكتب الكاتب باليراعة. قال:
أحن إلى ليلى وقد شطّت النوى ... بليلي كما حنّ اليراع المثقّب
أي المزامير. وغشيَ اليراع الوجوه وهو شبه البعوض.
ومن المجاز: قولهم للجبان الذي لا قلب له: هو يراعةٌ ويراعٌ. قال:
طال ليلي بشطّ ذات الكراع ... إذ نعى فارس الجرادة ناعي
فارس في اللّقاء غير يراع
ولبعضهم في صفة القلم:
فلا تغترر أن قد دعوه يراعةً ... فإن صريراً منه يستهزم الجندا
[ي ر ق]
أصاب الرجل والزّرع اليرقان والأرقان. ويرق وأرق فهو ميروق ومأروق. ونخلة مأروقة. ورأيت في يديها يارقين ويارجين وهما ضرب من الحليّ. قال الأعشى:
إذا قلّدت معصماً يارقاً ... وفصّل بالدّرّ فصلاً نضيراً
[ي ر ن]
اختضبت باليرنأ وهو الحنّاء.
[ي س ر]
يسر الأمر ويسر وتيسّر واستيسر ويسّره الله تعالى وياسره: ساهله. وأمر يسير: غير عسير " إن مع العسر يسرا " ويقال في الدعاء للحبلى: أيسرت وأذكرت أي يسّرت عليها الولادة. وتيسّر له الخروج. وتيسّر له فتح جليل. وخذ بميسوره ودع معسوره. ويسر الأمر فهو ميسور " قولاً ميسوراً ". ورجل وفرس يسر: لين الانقياد. قال:
إنّي على تحفّظي ونزري ...