ما هي بدار تئية أي تمكث. يقال أييت بالمكان وتأييت به. قال زهير:
وعلمت أن ليست بدار تئية ... فكصفقة بالكف كان رقادي
وكأنما ألقت عليه الشمس أياتها أي شعاعها.
[كتاب الباء]
[ب أب أ]
هو ابن بجدتها، وبؤبؤها. قال رجل من قريش:
ومن يبت والهموم قادحة ... في صدره بالزناد لم ينم
جربت ذا الجهر أنت بؤبؤه ... لست بعيابة ولا برم
وفلان في بؤبؤ المجد أي في مصاصه. وهو أعز علي من بؤبؤ عيني وهو إنسانها.
[ب أر]
الفاسق من ابتأر، والفويسق من ابتهر. يقال: ابتأرت الجارية إذا قال فعلت بها وهو صادق، وابتهرتها إذا قال ذلك وهو كاذب. وأنشد الكميت:
قبيح بمثلي نعت الفتا ... ة إما ابتهاراً وإما ابتئارا
[ب أس]
فلان ذو بأس، وشجاع بئيس، وقد بؤس. وبؤس بعد غناه: افتقر فهو بائس. ووقع في البؤس والبأساء. وفي أمر بئيس: شديد. وابتأس بذلك إذا اكتأب واستكان من الكآبة " فلا تبتئس بما كانوا يعملون ". قال حسان:
ما يقسم الله أقبل غير مبتئس ... منه واقعد كريماً ناعم البال
[ب أل]
هو ضئيل بئيل، وقد ضؤل وبؤل، وما به تعب من الضؤولة والبؤولة.
ب أ
وهو يبأى على أصحابه بأواً شديداً إذا زهي عليهم وافتخر. وإن فيه لبأواً وزهواً. قال حاتم:
فما زادنا بأواً على ذي قرابة ... غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
وأنشد الأصمعي:
متى تبأى بقومك في معد ... يقل تصديقك العلماء جير
[ب ت ت]
بتّ عليه القضاء وبت النية: جزمها. وساق دابته حتى بتها، وبته السفر. وسكران ما يبت، وهذه صدقة بتة بتلة. وخذ بتاتك أي زادك. وأنا على بتات الأمر إذا أشرف عليه. قال أبو محمد الفقعسي:
وحاجة كنت على بتاتها
وسار حتى انبت أي انقطع. وانبت الرجل: انقطع ماؤه من الكبر.