عن نفسه. ووطّش لي شيئاً من الحديث حتى أذكره أي افتح.
[وط ف]
في أشفاره وطفٌ: طول شعر واسترخاء.
ومن المجاز: سحابة وطفاء: لها هيدب، وسحاب وطف. وعيش أوطف: رخيّ.
وط ن كلّ يحب وطنه وأوطانه وموطنه ومواطنه، والإبل تحن إلى أوطانها. وأطن الأرض ووطذنها وتوطذنها واستوطنها. وأرسلت الخيل من الميطان: من حيث توطّن للسباق.
ومن المجاز: هذه أوطان الغنم: لمرابضها. وثبت في موطن القتال ومواطنه وهي مشاهده. وإذا أتيت مكة فوقفت في تلك المواطن فادع لي ولإخواني أي في تلك المشاهد. ووطّنت نفسي على ذا فتوطّنت. قال:
ولا يخر فيمن لا يوطّن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب
وواطنته على الأمر: وافقته.
[وظ ب]
وظب على الأمر وظوباً، وواظب عليه مواظبة: داوم.
[وظ ف]
له وظيفة من رزق، ووظائف ووظف، وعليه كلّ يوم وظيفة من عمل، ووظّف عليه لاعمل: وهو موظّف عليه، ووظّف له الرزق: ووظّف لدابّته العلف. وضرب وظيف دابّته وأوظفة دوابّه وهو مقدّم الساق.
ومن المجاز: للدنيا وظائف أي نوب ودول. قال:
أبقت لنا وقعات الدهر مكرمةً ... ما هبت الريح والدنيا لها وظف
وجاءت الإبل على وظيفٍ واحد وخفّ واحد إذا جاءت قطاراً.
[وع ب]
أوعبت الشيء واستوعبته إذا استنظفته.
ومن المجاز: استوعب الجراب الدقيق. وفي الحديث: " إن النّعمة الواحدة تستوعب عمل العبد يوم القيامة " وأوعب الجدع أنفه، وجدعه جدعاً موعباً. وركض وعيب وهو أقصى ما عند الفرس. قال بعض العبديّين:
أخال بها كفّه مدبراً ... وهل ينجينك ركض وعيت
وأتبعه طعنةً ثرةً ... يسيل على السرج منها صبيب
وبيت وعيب: واسع يستوعب ما يجعل فيه، وأوعب بنو فلان لبني فلان: جاءوهم بأجمعهم. وأوعبوا جلاءً: لم يبق في بلدهم أحد.
[وع ث]
هو يمشي في الوعث والوعوث: في دهاسٍ يشق فيه المشيُ، وقد أوعثوا، كقولك: أسهلوا.
ومن المجاز: " أعوذ بالله من وعثاء السفر ": من شدّته. وركب فلان الوعثاء إذا أذنب. قال الكميت:
وأين ابنها منكم ومنّا وبعلها ... خزيمة والأرحام وعثاء حوبها