بخيل، وقد مسك مساكةً. وسقاء مسيك: لا ينضح. ويقال للشجاع: حسكة مسكة، وإنه لذو مسكةٍ وتماسك: ذو عقل. وماله مسكةٌ من عيش، وما في سقائه مسكةٌ من ماء: قليل. وبينهما ماسكة رحمٍ. وفرس ممسك الأيامن مطلّق الأياسر أي ممسك بالبياض. وما به تماسك إذا لم يكن فيه خير. ويكاد يخرج من مسكه: للسريع.
[م س ي]
أتيته مساء أمس، ومسى أمس، وأتيته لمسي خامسةٍ، وآتيه أمسيّةَ كل يوم، وأنا أصبّحه وأمسّيه، وصبحك الله بخير ومسّاك به.
ومن المجاز: صبّحته ومسّيته: قلت له ذلك، ومسّى به الليل إذا جاء مساءً، وأمسى يفعل كذا: صار.
[م ش ج]
نطفة أمشاج: مختلطة، وشيء مشيج، ومشجه: مزجه يمشجه. قال أبو ذؤيب:
كأن النصل والفوقين منه ... خلاف الريش سيط به مشيج
[م ش ر]
ما أحسن مشرة الأرض وبشرتها! وهي أول نباتها، وقد أمشرت الأرض، وأمشرت العضاه وتمشّرت: تروّحت.
ومن المجاز: عليه مشرة الغنى: أثره وبهاؤه.
[م ش ش]
مشّ يده بالمنديل وهو المشوش. ومشّ العظم وتمشّشه: صه وهو المشاش: للعظام اللينة.
ومن المجاز: فلان طيّب المشاش، وإنه لكريم المشاش إذا كان برّاً، وهو في مشاشة قومه: في مخهم وخيارهم. وهو يمشّ مال فلان: يأخذه الشيء بعد الشيء. ومشّ القدح والوتر: مسحه بثوبه ليلينه. وامتشّ: استنجى. وفي الحديث: " لا تمتشّ بروث ولا بعر ".
[م ش ط]
مشطت الماشطة والمشّاطة والمواشط والمشّاطات، وامتشطت المرأة، ومشطت شعرها مشطةً واحدة، وهي حسنة المشطة، وسقطت مشاطته.
ومن المجاز: انكسر مشط رجله، وقاموا على أمشاط أرجلهم. قال:
قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم ... ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
وضرب الناسج بمشطه وبأمشاطه. ومشطت الناقة تمشيطاً: صارت على جنبيها أمثال الأمشاط من الشحم. وقال أبو النجم:
حتى إذا عاين ضوءاً صاعداً ... ذا جدد يمشط ليلاً لابداً
أي يفرق الصبح ظلامه فعل الماشط بالشعر المتلبّد.
[م ش ق]
ثوب ممشّق: مصبوغ بالمشق وهو المغرة. والطاعن يمشق برمحه، والكاتب يمشق بقلمه، والآكل يمشق في أكله مشقاً وهو السرعة.