قال العجّاج:
وكست المرط قطاةً رجرجا
ونساء ثقال القطاة. قال ابن مقبل:
ثقال القطا غيد السوالف لم تقم ... على الخسف يملأن الدماليج والحجلا
ومرّ يقطو في مشيته: يقارب الخطو كما تمشي القطاة. وفرسٌ قطوان وذلك من النشاط.
[ق ع ب]
تلك المكارم لا قعبان من لبن
وفي مثل " أتاك ريّان بقعب من لبن ".
ومن المجاز: حافرٌ مقعّب: مدوّر كالقعب كما قال امرؤ القيس:
لها حافر مثل قعب الولي ... د ركّب فيه وظيف عجر
وحجر مقعّب: فيه نقرة كأنه قعب، وسرّةٌ مقعّبة. وقال الأغلب:
جارية من قيس بن ثعلبة ... قبّاء ذات سرّة مقعّبه
وإياك والتقعيب في الكلام. فلان مقعّبٌ: للمتشدّق الذي يتكلم بأقصى حلقه ويفتح فاه كأنه قعب.
[ق ع د]
هذه بئر قعدة: اي طولها طول إنسان قاعد. وهو حسن القعدة، وقعد مثل قعدة الدب. وأتينا بثريدة مثل قعدة الرجل، وهو قعدة ضجعة: للعاجز الذي لا يكتسب ما يعيش به. وفلان قعديٌّ: يحب القعود في بيته. قال:
إذا القعديّ صافح الأرض جنبه ... تململ يزجى المكرمات سبيلها
وقاعدته، وهو قعيدي. وما للافنٍ ارمأة تقعده وتقعّده.
ومن المجاز: قعد عن الأمر: تركه. وقعد له: اهتمّ به. وقعد يشتمني: أقبل. وأرهف شفرته حتى قعدت كأنها حربة: صارت. وقال الدّيا الحارثيّ:
لأصبحن ظالماً حرباً رباعيةً ... فاقعد لها ودعن عنك الأظانينا
وتقاعد عن الأمر وتقعّد، وما قعد به عن نيل المساعي، وما تقعّده وما أقعده إلا لؤم عنصره. وقال:
بنو المجد لم تقعد بهم أمهاتهم ... وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا
وقعدت الفسيلة: صار لها جذع، وفي أرض بني