بمرهفات مطلت سبائكا ... تقضّ أمّ الهام والترائكا
وله مطيلة ومطائل: حدائد ممطولة.
م ط
ومطوت بهم في السير. ومطا الرّشاء من البئر. ورأيته قد مطي في الشمس. وركب المطية والمطيّ والمطايا، وامتطاها. وركب مطاها: ظهرها. وتمطّى في مشيته: تبختر، وهو يتثاءب ويتمطّى، وبه ثؤباء ومطواء. قال المسيب:
بمحالة تقص الذباب بطرفها ... خلقت معاقمها على مطوائها
أي لم تلقح فهي حائل وكأنها تمطّت فخلقت على ذلك.
ومن المجاز: تمطّى الليل إذا طال. قال بيهس:
كلّما قلت قد تقضّى تمطّى ... حالك اللون دامساً يحموماً
[م ظ ع]
مظع الفرع تمظيعاً: تركه في قشره حتى يتشرّب ماءه فلا ينشق ثم قشره بعد ذلك. قال الشمّاخ:
فمظّعها عامين ماء لحائها ... وينظر منها أيها هو غامز
وقال أوس:
فلمّا نجا من ذلك الكرب لم يزل ... يمظّعها ماء اللحاء ليذبلا
أي فشرّبها ويشرّبها ماء اللحاء، ومنه: مظّعه الغيظ: جرّعه إياه.
[م ع ج]
حمارٌ معّاج: يشتق في عدوه يميناً وشمالاً. وقد معجت الناقة براكبها. وتقول: إبل نواعج، بالرحال مواعج.
ومن المجاز: الريح تمعج في النبات. قال ذو الرمة:
أو نفحة من أعالي حنوة معجت ... فيها الصبا موهناً والروض مرهوم
وتمعج السيل في جريته والحية في انسيابها. ومعج بالملمول في المكحلة: حركه ليلزق به الكحل. ومعج بالقلم في الدواة. والفصيل يمعج ضرع أمه إذا لهزه وقلب فاه في نواحيه ليستمكن. وعل ذلك في موجة شبابه ومعجة شبابه: في أوله.
[م ع د]
" تمعددوا ": تشّبهوا بمعدّ في خشونة المطعم والملبس وتصلّبوا. قال حسان:
فحاضرنا يكفوننا ساكن القرى ... وأعرابنا يكفوننا من تمعددا
ورجل ممعود: دوي المعدة، وقد معد.
ومن المجاز: تمعدد الصبي: غلظ وصلب وذهبت عنه رطوبة الصبا.