وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ابن أبي العاص مشى التقدميّة وأن ابن الزبير مشى القهقري، وروي لوى ذنبه أراد الإفضال على الناس والإحسان إليهم، ومنه: قول عبد الله بن الزبير:
مشى ابن الزبير القهقري وتقدّمت ... أميّة حتى أحرزوا القصبات
وتقديره مشى المشية المنسوبة إلى قول الناس يقدم أو تقدم كما قيل: كنيٌّ: في النسب إلى كنت وإلى القدم الذي هو التقدّم من قولهم: مشى قدماً. " وقدمنا إلى ما عملوا ". وإنك لقادم على عملك.
ق د
ولي بك قدوة واقتداء. وأنت لي قدوة. ويقال: لا تقتد بمن ليس بالقدوة. ونعم المقتدى به أنت. وأتتنا قادية من الناس وهي أول جماعة تطرأ عليك. وتقدّت بي دابتي: لزمت بي السّنن، وقيل: أعنقت بي. ومرّ يتقدّى به فرسه. قال ابن قيس:
تقدّت بي الشهباء نحو ابن جعفر ... سواء عليها ليلها ونهارها
وبيني وبينه قداً الرمح. وقال:
ولكن إقدامي إذا الخيل أحجمت ... وضرب إذا ما الموت كان قدا الشبر
وقال:
وإني إذا ما الموت لم يك دونه ... قدا الشبر أحمى الأنف أن أتأخرا
وما أطيب قدا اللحم وقداته وقداوته أي ريحه، وقديَ الطعام، وطعامٌ قدٍ. قال:
تبسم عن ألمي برود المورد ... كأقحوانات ضحى اليوم النّدي
كأنها بعد رقاد الرقد ... وخدعات الريق بعد المهجد
أهضام داريّ وقنديد قد
[ق ذ ذ]
قذّ الريش بالمقذّ: حذف أطرافه، ومنه: القذّة: الريشة المقذوذة؛ يقال:" حذو القذة بالقذة ". والزق القذذ بالسهم، وسهم مقذوذ: مريشٌ، وقذّه السهام يقذّه: راشه، وسهم أقذ: لا قذذ عليه. وفي مثل " ما تركت له أقذّ ولا مريشاً " ورجل مقذذ الشعر: مقصص حوالي