قلبة النخل، وقلبت النخلة: نزعت قلبها. وفي يدها قلب فضّةٍ: سوار شبّه بقلب النخلة في بياضها. ويقال للحية البيضاء: قلب.
[ق ل ت]
أقلته الله فقلت. وأقلته السفر البعيد. وفيه قلت النفس. قال:
مظنّة من قلت النفوس
وامرأة مقلاتٌ: لا يحيا لها ولد، ونسوة مقاليت. قال:
يظل مقاليت النساء يظأنه ... يقلن ألا يلقى على المرء مئزر
وتقول: لا تزال المقلات، على المقلاة. " وأبرد من ماء القلت والقلات " وهي النقرة في الصخرة.
ومن المجاز: اجتمع الدسم في قلت الثريدة وهي أنقوعتها. وغاض قلت عينه وهو وقبها. وطعنه في قلت خاصرته وهو حق الورك. قال النابغة:
شديد قلات الموقفين كأنما ... به نفس أو قد أراد ليزفرا
الموقف: عصبة في جوف خرمة الورك فإن انفكّت ركبته وهي عينها، وفي قلتى ترقوتية. وكلّ هزمة في عضو فهي قلتٌ.
[ق ل ح]
رجل أفلح وقلحٌ. وقلحت أسنانه، وأقلحها الزمان، وقلّحتها: أزلت قلحها. وفي مثل " عودٌ يقلّح في مسنّ يؤدّب " ويقال للجعل: أقلح: لقذر فمه. تقول: فلان أقلح، كأنه أقلح.
ومن المجاز: فلان مقلّح: مجرّب.
[ق ل د]
قلدته السيف: ألقيت حمالته في عنقه فتقلّده، ونجاد السيف على مقلّده. وقلّد البدن. وفتح الباب بالإقليد وهو المفتاح. قال تبّعٌ حين حجّ:
وأقمنا به من الدهر سنباً ... وجعلنا لبابه إقليدا
واستوفي قلده من الماء: شربه. واستوفوا أقلادهم. وأقمت إقلدي إذا سقى أرضه بقلده. وهم يتقالدون الماء: يتناوبونه.
ومن المجاز: قلد العمل فتقلّده. وألقيت إليه مقاليد الأمور. وضاقت عليه المقاليد إذا ضاقت عليه أموره. وأقلد البحر على خلقٍ كثير: أرتج عليهم وأطبق لما غرقوا فيه. قال أمية:
تسبّحه اعلحيتان والبحر زاخراً ... وما ضمّ من شيء وما هو مقلد
وأعطيته قلد أمري: فوّشته إليه من قلد الماء. قال:
وأعطته بالأقلاد كل قبيلة ... ومدّت إليه بالركاب الجحاجح