ومن المجاز: فلان يمذق الودّ، وودّه ممذوق، وهو ممذوق الود، وماذقه في الوداد مذاقاً، وهو مماذق في ودّه ومذّاق. وفلان مذّاق: كذاب. قال:
ما وجز معروفك بالرماق ... ولا مؤاخاتك بالمذاق
ما معجّل معروفك بالقليل، أوجز العطيّة: عجّلها.
[م ذ ل]
مذل المريض مذلاً ومذل مذالة فهو مذل ومذيل إذا لم يتقارّ من الضجر. قال الراعي:
ما بال دفّك بالفراش مذيلاً ... أقذى بعينك أم أردت رحيلاً؟
وامذلّت مفاصله امذلالاً: فترت. وأمذله المرض والهمّ. ورجل مذيلٌ، وقوم مذلى.
ومن المجاز: هو مذل بماله ومذل بسرّه. قال الأسود بن يعفر النهشليّ:
ولقد أروح على التّجار مرجّلاً ... مذلاً بمالي لينا أجيادي
وقال:
ولا تمذل بسرّك، كلّ سر ... إذا ما جاوز الإثنين فاش
ومذل من مضجعه ومن مكانه. ومذلت من كلامك: قلقت. وما زال مذلاً بامرأته إذا لم يلائمها. ومذلاً بمقامه عندنا.
[م ذ ي]
خرج المذي والمذيّ كالودي والودي. وقال:
تمسح بالكفّين أقمرياً ... ذا وهج يستنزل المذيّا
ومذيت وأمذيت، ويقال: كلّ ذكر يمذي، وكل أنثى تقذي. وماذى الرجل المرأة: لاعبها حتى خرج المذي، ويقول الرجل للمرأة: ماذيني وسافحيني. وفي الحديث: " الغيرة من الإيمان والمذاء من النفاق " وهو أن يخلّي الديوث بين الرجل وامرأته يتلاعبان؛ وروى: المذال وهو أن يمذل بفراشه لغيره. وخمر ماذيّة: سهلة في الحلق. وعسل ماذيّ: أبيض. ودرع ماذيّة: بيضاء. ونظر في المذيّة وهي المرآة. قال:
مثل المذية أو كشنف الأنضر
ومن المجاز: أمذيت الشراب: أكثرت ماءه. وأمذيت الفرس ومذيته: أرسلته يرعى.
[م ر أ]
هو امرؤ صدق، وهي امرأة سوء. وفيه مروءة وهي كمال الرجولية، وقد مرؤ فلان، وتمرّأ. وفلان يتمرّأ بنا أي يطلب المروءة بنقصنا