فحل فادر: فاتر عن الضراب. وأهديت لي فدرةً من لحم وهي القطعة المطبوخة الباردة. وتقول للقطعة من الجبل: الفدرة. وضربت الحجر فتفدّر.
[ف د ع]
كلّ ظليم أفدع، وكأنهم الضراغمة الفدع وهو اعوجاج في الرسغ، وأمة فدعاء: اعوجّت يدها من العمل. واستعرض رجل عبداً فرأى به فدعاً فأعرض عنه فقال له العبد: خذ الأفدع، وإلا فدع؛ فاشتراه.
[ف د م]
هو فدمٌ بين الفدامة وهي البلادة والعيّ. وخبز فدمٌ: غليظ. وتقول: فلان من فرط الفدامة، كأن على فه فدّامه؛ وهي ما يشدّه الساقي على فيه. قال:
كأنّ ذا فدّاة منطّفاً ... قطّف من أعنابه ما قطّفا
وإبريق مفدّم ومفدوم: على رأسه فدام وهو ما يشدّ به من ليف أو غيره.
[ف د ن]
جاؤا بجمال كأنها أفدان أي قصور. قال القطاميّ:
فلما أن جرى سمنٌ عليها ... كما بطّنت بالفدن السيّاعا
وتقول: لولا الفدّان، لم تبن الأفدان.
ومن المجاز: جمل مفدّن، وقد فدّنه الرعي تفيديناً أي سمّه وصيّره كالفدن.
[ف د ي]
فدت الأسير وافتديته وفاديته، وافتديت أنا منه، وبذلت له الفدية فلم تقبل وهي اسم ما يفدى منه. وفدّيته تفدية: قلت له: جعلت فداك.
ومن المجاز: تفادى منهخ: تحاماه. قال ذو الرمّة:
تفادى الأسود الغلب منه تفاديا
[ف ر أ]
" كلّ الصيد في جوف الفرا " هو حمار الوحش. وتقول: هو فرأ المصيده، وبينت القصيدة؛ وجمعه: فراء. قال مالك بن زغبة:
بضربٍ كآذان الفراء فضوله ... وطعن كإيزاغ المخاض تبورها
ومن المجاز: قولهم: " فرأ ما يقاتل ": للجبان لأن العير موصوف بالحذر والفزع، ألا ترى إلى قوله:
إذا غضبوا عليّ وأشقدوني ... وصرت كأنني فرأ مثار
ف ر ث