[٢] لم ينظر: لم ينْتَظر.[٣] الكماة: الشجعان. وأسهلوا: نزلُوا السهل.[٤] الفضاح: الفاضحة.[٥] أخلصها الصيقل: أَي أَزَال مَا عَلَيْهَا من الصدأ.[٦] وَتسَمى أَيْضا: «الْمُريْسِيع» .[٧] فِي وَقت هَذِه الْغَزْوَة خلاف ذكره الزرقانى وعقب عَلَيْهِ بِمَا يأتى: «وَقَالَ الْحَاكِم فِي الإكليل:قَول عُرْوَة وَغَيره إِنَّهَا كَانَت سنة خمس أشبه من قَول ابْن إِسْحَاق، قلت: وَيُؤَيِّدهُ مَا ثَبت فِي حَدِيث الْإِفْك أَن سعد بن معَاذ تنَازع هُوَ وَسعد بن عبَادَة فِي أَصْحَاب الْإِفْك، فَلَو كَانَت الْمُريْسِيع فِي شعْبَان سنة سِتّ مَعَ كَون الْإِفْك مِنْهَا، لَكَانَ مَا وَقع فِي الصَّحِيح من ذكر سعد بن معَاذ غَلطا، لِأَنَّهُ مَاتَ أَيَّام قُرَيْظَة، وَكَانَت فِي سنة خمس على الصَّحِيح، وَإِن كَانَت كَمَا قيل سنة أَربع، فَهُوَ أَشد غَلطا، فَظهر أَن الْمُريْسِيع كَانَت فِي سنة خمس فِي شعْبَان قبل الخَنْدَق، لِأَنَّهَا كَانَت فِي شَوَّال سنة خمس أَيْضا، فَيكون سعد بن معَاذ مَوْجُودا فِي الْمُريْسِيع وَرمى بهَا بعد ذَلِك بِسَهْم فِي الخَنْدَق، وَمَات من جراحته فِي قُرَيْظَة.١٩- سيرة ابْن هِشَام- ٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute