للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَعْبُ بْنُ رَاشِدٍ، وَعَازِرٌ، وَرَافِعُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، وَخَالِدٌ وَأَزَارُ بْنُ أَبِي أَزَارٍ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَيُقَالُ: آزِرُ بْنُ آزِرُ.

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَرَافِعُ بْنُ حَارِثَةَ، وَرَافِعُ بْنُ حُرَيْمِلَةَ، وَرَافِعُ بْنُ خَارِجَةَ، وَمَالِكُ بْنُ عَوْفٍ، وَرِفَاعَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ التَّابُوتِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامِ بْنِ الْحَارِثِ، وَكَانَ حَبْرَهُمْ وَأَعْلَمَهُمْ، وَكَانَ اسْمُهُ الْحُصَيْنُ، فَلَمَّا أَسْلَمَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ. فَهَؤُلَاءِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ.

(مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ) :

وَمِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ: الزُّبَيْرُ بْنُ بَاطَا بْنُ وَهْبٍ، وَعَزَّالُ بْنُ شَمْوِيلٍ [١] ، وَكَعْبُ ابْن أَسَدٍ، وَهُوَ صَاحِبُ عَقْدِ بَنِي قُرَيْظَةَ الَّذِي نُقِضَ عَامَ الْأَحْزَابِ، وَشَمْويِلُ بْنُ زَيْدٍ، وَجَبَلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنَةَ، وَالنَّحَّامُ بْنُ زَيْدٍ، وَقَرْدَمُ بْنُ كَعْبٍ، وَوَهْبُ ابْن زَيْدٍ، وَنَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، وَأَبُو نَافِعٍ، وَعَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَوْفٍ، وَكَرْدَمُ بْنُ زَيْدٍ، وَأُسَامَةُ بْنُ حَبِيبٍ، وَرَافِعُ بْنُ رُمَيْلَةَ، وَجَبَلُ بْنُ أَبِي قُشَيْرٍ، وَوَهْبُ بْنُ يَهُوذَا، فَهَؤُلَاءِ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ.

(مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ) :

وَمِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ: لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ، وَهُوَ الَّذِي أَخَّذَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ [٢] .


[١] كَذَا فِي أ، والطبري. وَفِي سَائِر الْأُصُول «سموال» .
[٢] أَخذ، من الأخذة، وَهِي ضرب من السحر. قَالَ السهيليّ: «وَهَذَا الحَدِيث مَشْهُور عِنْد النَّاس ثَابت عِنْد أهل الحَدِيث، غير أَنى لم أجد فِي الْكتب الْمَشْهُورَة كم لبث رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك السحر حَتَّى شفى مِنْهُ. ثمَّ وَقعت على الْبَيَان فِي جَامع معمر بن رَاشد. روى معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ: سحر رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة، يخيل إِلَيْهِ أَنه يفعل الْفِعْل وَهُوَ لَا يَفْعَله. وَقد طعنت الْمُعْتَزلَة فِي هَذَا الحَدِيث، وَطَوَائِف من أهل الْبدع، وَقَالُوا: لَا يجوز على الْأَنْبِيَاء أَن يسحروا، وَلَو جَازَ أَن يسحروا لجَاز أَن يجنوا. وَنزع بَعضهم بقوله عز وَجل: وَالله يَعْصِمُكَ من النَّاسِ ٥: ٦٧.
والْحَدِيث ثَابت خرجه أهل الصَّحِيح وَلَا مطْعن فِيهِ من جِهَة النَّقْل، وَلَا من جِهَة الْعقل، لِأَن الْعِصْمَة إِنَّمَا وَجَبت لَهُم فِي عُقُولهمْ وأديانهم وَأما أبدانهم فإنّهم يبتلون فِيهَا، ويخلص إِلَيْهِم بالجراحة وَالضَّرْب والسموم وَالْقَتْل. والأخذة الَّتِي أَخذهَا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هَذَا الْفَنّ إِنَّمَا كَانَت فِي بعض جوارحه دون بعض»