[٢] قد ذكر الله تَعَالَى بيعَة النِّسَاء فِي الْقُرْآن، فَقَالَ: يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً ٦٠: ١٢ فَأَرَادَ ببيعة النِّسَاء أَنهم لم يبايعوه على الْقِتَال. وَكَانَت مبايعته للنِّسَاء أَنه يَأْخُذ عليهنّ الْعَهْد والميثاق. فَإِذا أقررن بألسنتهن، قَالَ: قد بايعتكن. (رَاجع الرَّوْض الْأنف)[٣] فِي أهنا: «وَمن بنى عَامر بن زُرَيْق»[٤] فِي أ: «ثمَّ من بنى غنم بن عَوْف بن الْخَزْرَج»[٥] سيعرض ابْن هِشَام لتفسير كلمة «القواقل» بعد قَلِيل[٦] يكنى عبَادَة: أَبَا الْوَلِيد. وَأمه: قُرَّة الْعين بنت عبَادَة بن نَضْلَة بن مَالك بن العجلان وَكَانَ عبَادَة نَقِيبًا شهد الْعقبَة الأولى وَالثَّانيَِة وَالثَّالِثَة وَشهد بَدْرًا والمشاهد كلهَا. ثمَّ وَجهه عمر إِلَى الشَّام قَاضِيا ومعلما، فَأَقَامَ بحمص ثمَّ انْتقل إِلَى فلسطين وَمَات بهَا وَدفن بِبَيْت الْمُقَدّس، وقبره مَعْرُوف بهَا إِلَى الْيَوْم.وَفِي وَفَاته أَقْوَال أُخْرَى. (رَاجع الِاسْتِيعَاب)[٧] كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول والاستيعاب، وَفِي أ: «أحرم»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute