للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معدان عن عبادة بن الصَّامت قال: قال رسول الله : «إذا توضَّأ العبدُ (١) فأحسن وضوءه، ثم قام إلى الصَّلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها، والقراءة فيها قالت له الصَّلاة: حفِظَك الله كما حفظتني، ثم يُصْعَد (٢) بها إلى السَّماء ولها ضوءٌ ونورٌ، وفُتِحَت لها أبواب السَّماء، حتى تنتهي إلى الله ، فتشفع لصاحبها، وإذا ضيَّع وضوءها، وركوعها، وسجودها، والقراءة فيها قالت له الصَّلاة: ضيَّعَك الله كما ضيَّعْتَني، ثم صُعِد بها إلى السَّماء، فغُلِّقَت دونها أبواب السَّماء، ثم تُلَفُّ كما يُلَفُّ الثَّوب الخَلَق، ثم يُضْرَب بها وجه صاحبها».

وقال الإمام أحمد في «رواية مهنَّا بن يحيى الشَّامي» (٣): «جاء الحديث: إنَّ العبد (٤) إذا توضأ فأحسن الصلاة» (٥)، ثم ذكره تعليقًا.


= … والأحوص بن حكيمٍ الحمصي ضعيفٌ، قال ابن معين وابن المديني: ليس بشيءٍ، وضعَّفه النَّسائي. ترجمته في ميزان الاعتدال (١/ ١٦٧). وقد تقدَّم تخريج الحديث والكلام عليه من حديث أنس (ص/١٤٥).
(١) «العبد» ليست في س.
(٢) ط: «تصعد». وكذا في الموضع التالي بعده.
(٣) س: «الساماني».
(٤) «إن العبد» ليست في ض وهـ وط.
(٥) رسالة الصَّلاة، وهي في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (١/ ٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>