للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الملك بن حبيب من المالكيَّة (١)، وأحد الوجهين في مذهب الشافعي (٢). وحكاه الطَّحاوي (٣) عن الشَّافعي نفسه.

وحكاه أبومحمد ابن حزمٍ (٤) عن عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي هريرة، وغيرهم من الصَّحابة.

والثَّانية: يُقْتَل حدًّا، لا كفرًا. وهو قول مالكٍ (٥)، والشَّافعي (٦)، واختار أبوعبد الله ابن بطَّة (٧) هذه الرِّواية (٨).


(١) النَّوادر والزِّيادات لابن أبي زيد القيرواني (١/ ١٥٠ - ١٥١).
(٢) يُنْظَر: المجموع للنَّووي (٣/ ١٧)، وروضة الطَّالبين له (٦/ ١٤٦)، وحكاه عن منصور الفقيه وأبي الطَّيِّب ابن سلمة من أصحابهم، وجعله قولًا شاذًّا عندهم.
(٣) شرح مشكل الآثار (٨/ ٢٠٥).
(٤) المحلَّى (٢/ ٢٤٢).
(٥) النَّوادر والزِّيادات (١/ ١٥٠ - ١٥١)، والشَّرح الكبير للدَّردير (١/ ١٩٠).
(٦) يُنْظَر: المجموع للنَّووي (٣/ ١٨)، وقال: إنَّه المذهب عندهم.
(٧) هو عبيد الله بن محمد العكبري الحنبلي المحدِّث، توفي سنة ٣٨٧ هـ، ترجمته في: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (٢/ ١٤٤) والسِّير للذهبي (١٦/ ٥٢٩).
(٨) يعني: من الحنابلة. وكلامه في الإبانة الصغرى (١٨٣) وأطلق التكفير في الكبرى (٢/ ٦٦٩، ٦٨٣) أفاده الدكتور سليمان العمير.
وهو أيضًا اختيار المجد ابن تيميَّة وابن عبدوس وابن تميم وموفَّق الدِّين ابن قدامة. يُنْظَر: المغني (٣/ ٣٥٥ - ٣٥٩)، والمبدع لابن مفلح (١/ ٣٠٧)، والإنصاف للمرداوي (٣/ ٣٨ - ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>