للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان يقرأ في فجر يوم الجمعة سورة (١) ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ السَّجدة، و ﴿هَلْ أَتَى﴾ [الإنسان/١] كاملتين (٢). ولم يقتصر على إحداهما، ولا على بعض هذه وبعض هذه قط.

وكان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين كاملتين (٣)، ولم يقتصر على أواخرهما يومًا من الدَّهر (٤). ورُبَّما كان يقرأ بسورة الأعلى والغاشية (٥).

وكان يقرأ في العيدين بسورة ﴿ق﴾ و ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر/١] كاملتين (٦)، ولم يقتصر على أواخرهما يومًا من الدَّهر (٧). وكان يقرأ في صلاة السِّرِّ بسورةٍ (٨) فيها السَّجدة أحيانًا، فيسجد للسَّجدة ويسجد


(١) ض وس: «بسورة».
(٢) تقدَّم تخريجه (ص/٣٨٥)، وأنَّه في البخاري، ومسلم.
(٣) تقدَّم تخريجه (ص/٣٨٤)، وأنَّه في مسلم.
(٤) «يومًا من الدَّهر» ليست في هـ وط.
(٥) أخرجه مسلم (٨٧٨)، من حديث النُّعمان بن بشير ﵁.
(٦) أخرجه مسلم (٨١٩)، من حديث أبي واقد اللَّيثي ﵁.
(٧) «يومًا من الدَّهر» من س.
(٨) ط: «سورة».

<<  <  ج: ص:  >  >>