للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ يقول: «أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم» (١)، ورُبَّما قال: «أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، من نفْخِه ونفْثِه وهَمْزِه» (٢). ورُبَّما قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بك من الشَّيطان الرَّجيم، وهَمْزِه ونفْخِه ونفْثِه» (٣).

ثم يقرأ فاتحة الكتاب، فإنْ كانت (٤) الصَّلاة جهرية أسْمَعَهُم القراءة، ولم يُسْمِعهم «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، فربُّه أعلم هل كان (٥) يقرؤها أم لا (٦). وكان يقطِّع قراءته آيةً آيةً، ثُمَّ يقف على ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾،


(١) قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٣٠): «قوله: ورد الخبر بأنَّ صيغة التعوُّذ «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» هو كما قال … وفي مراسيل أبي داود [٣٢] عن الحسن: أنَّ رسول الله كان يتعوَّذ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». وقد تعقَّبه الألباني في الإرواء (٣٤٢)، فقال: «صحيحٌ لكن بزيادتين يأتي ذكرهما، أمَّا بدونهما فلا أعلم له أصلًا، وإن أوْهَم خلاف ذلك الحافظ ابن حجر
في التلخيص .. ثم إنَّ هذه الزيادة هي في حديث الحسن أيضًا في مراسيل
أبي داود».
(٢) تقدَّم تخريجه قريبًا من حديث جبير بن مطعم ، وأنَّه لفظ ابن حبَّان.
(٣) تقدَّم تخريجه قريبًا، من حديث جبير بن مطعم .
(٤) ض: «كان».
(٥) «كان» ليست في ض.
(٦) قال المصنِّف في الزاد (١/ ٢٠٧) عن أحاديث الجهر بها: «صحيحُ تلك الأحاديث غير صريحٍ، وصريحُها غير صحيحٍ، وهذا موضع يستدعي مجلَّدًا ضخمًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>