للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذي نَبَّه عليه (١) بقوله : "صلِّ بِهِم صلاة أَخَفِّهِم"؟ (٢) (٣) وما معنى قوله لمعاذ: "أفتَّان أنت؟ " (٤).

والمسؤولُ سِياق صلاته من حين كان يكبِّر (٥)، إلى أنْ يفرغ منها، سياقًا مختصرًا (٦)، كأنَّ السَّائل يشاهدُه (٧).


(١) ض وس: " .. الذي أمر به"، س: " .. التحقيق الذي .. ".
(٢) لم أرَه بهذا اللَّفظ، وأخشى أن يكون تحريفًا من: "أضعفهم"، مع كونه لم يثبت إلَّا في هـ وط. وقد أخرجه أحمد (٤/ ٢١)، وأبوداود (٥٣١)، والنسائي (٦٧٣)، وابن ماجه (٩٨٧)، وابن خزيمة (٣/ ٥٠)، والحاكم (١/ ٣١٤)، من طرقٍ عن عثمان بن أبي العاص أنَّ النَّبيَّ قال: "اقدر النَّاس بأضعفهم"، أو"اقتد بأضعفهم". صحَّحه ابن خزيمة، والحاكم على شرط مسلمٍ.

وأخرجه ابن منيع كما في المطالب لابن حجر (٤٢٢) وإتحاف الخيرة للبوصيري (١٠٨٦) بسنده من حديث علي : أنَّ النَّبيَّ قال لمعاذ: "صلِّ بهم صلاة أضْعَفِهِم". وفي إسناده ابن أبي ليلى والحجَّاج ابن أرطاة، وقد ضُعِّفا، ولأجلهما ضعَّفه البُوصيري.
(٣) "بقوله .. أخفِّهم" ليست في ض وس.
(٤) أخرجه البخاري (٧٠٥)، ومسلم (٤٦٥)، من حديث جابر ، وفيه قِصَّةٌ.
(٥) ض: "كبَّر".
(٦) ض: "شيئًا فشيئًا مختصرًا".
(٧) هـ وط: "يشهده".

<<  <  ج: ص:  >  >>