للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عنه ابن عمر: «إنَّه كان يضعُ يَدَيه قبل رُكْبَتَيه» (١).

واختُلِفَ على أبي هريرة، ففي «السُّنَن» (٢)، عنه (٣)، عن النَّبيِّ :


= … شرط الشَّيخين، ولا أعرف له عِلَّة»، ومن طريقه البيهقي (٢/ ٩٩)، من طريق العلاء بن إسماعيل العطار حدثنا حفص بن غياث عن عاصم الأحول عن أنسٍ قال: «رأيت رسول الله كبَّر حتى حاذى بإبهاميه أذنيه، ثم ركع حتى استقر كُلُّ مفصلٍ منه في موضعه، ثم رفع رأسه حتى استقر كلُّ مفصلٍ منه في موضعه، ثم انحطَّ بالتَّكبير فسبقت ركبتاه يَدَيْه». قال أبو حاتم الرازي كما في علل ابنه (١/ ١٨٨): «حديث منكر». وقال الدَّارقطني: «تفرَّد به العلاء بن إسماعيل عن حفص بهذا الإسناد». وضعفه الألباني في صفة الصلاة، الأصل (٣/ ٧١٦).
(١) أخرجه ابن خزيمة (٦٢٧)، والحاكم (١/ ٣٤٨)، وغيرهما، من طريق الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: أنَّه كان يضع يديه قبل ركبتيه، وقال: «كان النبيُّ يفعل ذلك».
وأخرجه البخاري تعليقًا في صحيحه، باب يهوي بالتكبير حين يسجد، عن نافعٍ به.
وقد صحَّحه ابن خزيمة، والحاكم، والألباني في الإرواء (٣٥٧). وصفة الصلاة، الأصل (٣/ ٧١٤).
(٢) أبوداود (٨٤٠)، والنَّسائي (١٠٩١)، وأخرجه أحمد (٢/ ٣٨١)، كلُّهم من طريق الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن حسن عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة به.

وأخرجه أبوداود (٨٤١)، والنَّسائي (١٠٩٠)، والترمذي (٢٦٩)، من طريق عبد الله بن نافع عن محمد بن عبد الله بن حسن عنه به، بلفظ: «يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل». وقد صحَّحه النَّووي والزرقاني والمناوي وعبد الحق الإشبيلي والألباني، يُنْظَر: إرواء الغليل (٣٥٧).
(٣) «عنه» ليست في ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>