من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، عظم من عظام [محرره] بعظم من عظامه، ومن أعتق رقبتين مسلمتين فهما فداؤه من النار عظمان من عظام محرره –أو قال: محررته- بعظمٍ من عظامه».
٢٢٢٢ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أنبأ أبو بكر بن مردويه حدثنا أبو عمرو: أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو أمية قال أبو بكر بن مردويه: وثنا عبد الله بن إسحاق، حدثنا أبو قلابة قالا: ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، حدثني إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة –﵁ عن النبي ﷺ قال:
«من أعتق رقبةً مؤمنةً فهي فداؤه من النار حتى إنه ليعتق اليد باليد والرجل بالرجل والفم بالفم والفرج بالفرج. فقال له عليّ بن الحسين: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم. قال: ادعوا لي أفره غلماني مطرفاً فأعتقه».
قوله:[أفره غلماني] أي: أكسبهم وأحذقهم. قال أهل التفسير في قوله:«فارهين» أي: حاذقين. و [مطرف]: اسم غلامه.
٢٢٢٣ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي. أنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا محمد بن محمد بن مالك، حدثنا جعفر الصائغ، حدثنا محمد بن سابق وعاصم بن علي قالا: ثنا عاصم بن محمد عن زيد عن واقد بن محمد، عن سعيد بن مرجانة، عن أبي هريرة –رضي الله