وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير، ومقدار ما لا يتبين صدقه من كذبه. اهـ.
ورواه الدارقطني ١/ ٢٣٩ من طريق عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا عبد الكريم بن الهيثم حدثنا سعيد بن المغيرة حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال الأذان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين مرتين والإقامة مرة مرة.
قال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ٢٧٤: هذا إسناد صحيح وسعيد بن المغيرة الصياد وثقه أبو حاتم وغيره. اهـ.
ثانيًا: حديث أبي محذورة رواه الدارقطني ١/ ٢٣٨ قال: ثنا أبو بكر الشافعي ثنا محمَّد بن غالب ثنا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة مؤذن النبي - صلى الله عليه وسلم -، حدثني عبد الملك بن أبي محذورة أنه سمع أباه أبا محذورة يحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة، قلت: إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ضعفه ابن معين.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ. اهـ. وضعفه الأزدي.
أما عبد الملك بن أبي محذورة فقد سبق الكلام عليه في باب: التثويب في الفجر.