ثالثًا: حديث سعد القرظ، رواه ابن ماجه (٧٣١) قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد حدثني أبي عن أبيه عن جده: أن أذان بلال كان مثنى مثنى وإقامته مفردة.
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه أولاد سعد، فعبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، قال البخاري عنه: فيه نظر. اهـ.
وقال ابن معين: ضعيف. اهـ.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. اهـ.
وأما والده وجده فقال ابن القطان: لا يعرف حاله -يعني حال أبيه- ولا حال أبيه. اهـ. -يعني جده-.
رابعًا. حديث أبي رافع رواه ابن ماجه (٧٣٢) قال حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد، حدثني معمر بن محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، حدثني أبي، محمَّد بن عبيد الله، عن أبيه عبيد الله عن أبي رافع قال: رأيت بلالًا يؤذن بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثنى مثنى، ويقيم واحدة قلت: معمر بن محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعيف.
قال ابن معين لما سئل عنه: ما كان بثقة ولا مأمون. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: جلست على بابه يومًا، فقال لي بعض أهل الحديث: ما يقعدك هنا هذا كذاب، كان يحيى بن معين يقول: هذا ليس بشيء ولا أبوه. اهـ.