لكن رواه أبو داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب ولم يذكر الأذان.
قال البيهقي ١/ ٤٠٢: هكذا رواه الشافعي في الجديد عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب، ورواه أبو داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب بمعناه، وقال في الحديث: فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالًا فأقام لكل صلاة إقامة. ورواه الشافعي في القديم عن غير واحد عن ابن أبي ذئب لم يسم أحدًا منهم وقال في الحديث: فأمر بلالًا فأذن وأقام فصلى الظهر ثم أمره فأقام فصلى العصر ثم أمره فأقام فصلى المغرب ثم أمره فصلى العشاء. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٢٠٦: ورواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" من حديث يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبي ذئب به، وفي آخره: ثم أقام المغرب فصلى كما كان يصليها في وقتها. اهـ.
رابعًا: حديث عمران بن حصين رواه أبو داود (٤٤٣) قال: حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في مسير له فناموا عن صلاة الفجر فاستيقظوا بحر الشمس فارتفعوا قليلًا حتى استقلت الشمس ثم أمر مؤذنًا فأذن فصلى ركعتين قبل الفجر ثم أقام ثم صلى الفجر.
قلت: رجاله ثقات، وفي سماع الحسن من عمران بن حصين خلاف.