وقال أيضًا الترمذي ١/ ٢٦٤: قال علي بن المديني: حديث حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -هو غير محفوظ، وأخطأ فيه حماد. اهـ.
وقد تابع حماد بن سلمة عن أيوب سعيد بن زربي لكنها متابعة مردودة.
فقد قال البيهقي ١/ ٣٨٣: وروى أيضًا عن سعيد بن زربي عن أيوب إلا أن سعيدًا ضعيف، ورواية حماد منفردة، وحديث عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أصح منها، ومعه رواية الزهري عن سالم عن أبيه. اهـ.
لهذا قال النووي في "الخلاصة" ١/ ٢٩٢: حديث ضعيف ضعفه أبو داود والبيهقي وآخرون. اهـ.
وقال ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٣٠٨: وقد تابعه على ذلك سعيد بن زربي عن أيوب، وكان ضعيفًا قال يحيى: ليس بشيء وقال البخاري: عنده عجائب. وقال النسائي: ليس بثقه، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات. اهـ.
وقال ابن الجوزي أيضًا في "التحقيق" ١/ ٣٠٨ - ٣٠٩: قال الحاكم: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه سمعت أبا بكر المطرز يقول: سمعت محمَّد بن يحيى يقول: حديث حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر "أن بلالًا أذن قبل طلوع الفجر" شاذ غير واقع على القلب وهو خلاف ما رواه الناس عن ابن عمر. اهـ.