أن يصحح من طريقه وقال المنذري: طريق بريد أجود من طريق معاوية، وقد رواه قتادة عن أنس موقوفًا، ورواه سليمان التَّيميُّ عن أنس مرفوعًا. اهـ.
ثم نقل الحافظ ابن حجر عن النووي أنَّه نقل عن التِّرمذيِّ أنَّه صحَّحه ثم قال الحافظ ابن حجر: ولم أر ذلك في شيء من النسخ التي وقفت عليها، ومنها بخطِّ الحافظ أبي علي الصَّيرفيُّ ومنها بخطِّ أبي الفتح الكروخي، وكلام ابن القطان، والمنذري يعطي ذلك، ويبعد أنَّ التِّرمذيَّ يصححه مع تفرد زيد العمي به وقد ضعفوه، نعم طريق بريد التي أشار إليها صححها ابن خزيمة وابن حبان. اهـ.
قلت: نقل الشَّيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "سنن التِّرمذيِّ" أنَّه جاء تصحيح الترمذي لهذا الحديث في نسختين من النسخ التي اعتمدها في التحقيق.
ورواه الإمام أحمد ١/ ٢٢٥ قال: حدَّثنا إسماعيل بن عمر قال ثنا يونس ثنا بريد بن أبي مريم به بمثله.
قلت: إسناده قوي ورجاله رجال مسلم غير بريد بن أبي مريم وهو ثقة.
وقال الحاكم ١/ ٣١٤: حدَّثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني بمصر، حدثني إدريس بن يَحْيَى ثنا الفضل بن المختار عن حميد الطَّويل