قال الطبراني عقبه: لم يروه عن أيوب عن محمد إلا عباد تفرد به يحيى. اهـ.
قلت: في إسناده عباد بن كثير الثقفي البصري قال أبو طالب: قال أحمد: هو أسوأ من الحسن بن عمارة وأبي شيبة، روى أحاديث كذب لم يسمعها، وكان صالحًا، قلت: فكيف روى ما لم يسمع؟ قال: البله والغفلة. اهـ.
وقال ابن معين ضعيف. اهـ.
وقال مرة: ليس بشيء. اهـ.
وقال أخرى: لا يكتب حديثه. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وفي حديثه عن الثقات إنكار. اهـ.
وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه كان شيخًا صالحًا وكان لا يضبط الحديث. اهـ.
وقال البخاري: تركوه. اهـ.
وقال النسائي: متروك الحديث. اهـ.
قلت: وأيضًا عبد الله هذا إن كان هو عبد الله بن صالح كاتب الليث فهو ضعيف ضعفه أحمد وابن المديني وغيرهما، وإن كان غيره فلا أدري من هو، والذي يظهر أنه هو كاتب الليث.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٥٥: رواه البزار والطبراني في "الأوسط" وفي إسنادهما عباد بن كثير البصري ضعيف. اهـ.