حملكم على خلع نعالكم؟ " قالوا: رأيناك خلعت، فخلعنا، فقال: إن جبريل أخبرني أن في إحداهما قذرًا، فخلعتهما لذلك، فلا تخلعوا نعالكم".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن أبي حمزة إلا زهير. اهـ.
قلت: أبو حمزة اسمه ميمون الأعور، قال أحمد: ضعيف الحديث. اهـ.
وقال مرة: متروك الحديث. اهـ.
وقال ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه. اهـ.
وقال البخاري: ليس بذاك. اهـ.
وقال مرة: ضعيف ذاهب الحديث. اهـ.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه. اهـ.
وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٥٦.
رابعًا: حديث أبي هريرة رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٦٤ قال: حدثنا مطلب ثنا عبد الله حدثني يحيى بن أيوب عن عباد بن كثير عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلع نعليه، فلما أحسَّ به الناس، خلعوا نعالهم، فلما فرغ من الصلاة، أقبل على الناس فقال:"إن الملك أتاني فأخبرني أن بنعلي أذى فإذا جاء أحدكم إلى باب المسجد فليقلب نعليه فإن رأى فيهما شيئًا فليمسحها ثم ليصلي فيهما، إن بدا له، أو ليخلعهما".