للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو يصلي على بعيره فكلمته فقال لي بيده هكذا -وأومأ زهير بيده- ثم كلمته، فقال لي هكذا -فأومأ زهير بيده نحو الأرض- وأنا أسمعه يقرأ يوميء برأسه، فلما فرغ قال: "ما فعلت في الذي أرسلتك له؟ فإنه لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي".

ورواه البيهقي ٢/ ٢٥٨ من طريق سفيان عن أبي الزبير به وفيه قال: فسلمت عليه فرد علي إشارة. اهـ. هذا هو الشاهد.

رابعًا: حديث ابن مسعود رواه البيهقي ٢/ ٢٦٠ والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ١٧٦ كلاهما من طريق محمد بن الصلت أبي يعلى التوزي ثنا عبد الله بن رجاء المكي عن هشام عن محمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: لما قدمت من الحبشة أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي فسلمت عليه، فأومأ برأسه.

وأصله في "الصحيحين" كما سبق في باب: تحريم الكلام في الصلاة بدون ذكر زيادة: "أومأ برأسه".

قال البيهقي ٢/ ٢٦٠: تفرد به أَبو يعلى محمد بن الصلت التوزي" اهـ.

قلت: هو صدوق له أوهام ولعل هذه الزيادة من أوهامه.

قال أَبو حاتم عنه: صدوق كان يملي علينا من حفظه التفسير وغيره، وربما وهم. اهـ.

ولهذا قال الحافظ في "التقريب" (٥٩٧١): صدوق يهم. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>