قال الطبراني عقبه لا يُروى عن علي إلا بهذا الإسناد اهـ.
قلت إسناده واهٍ؛ لأن الجارود هو ابن يزيد أبو علي العامري متهم فقد كذبه أبو أسامة، وضعفه علي، وقال يحيى ليس بشيء، وقال أبو داود غير ثقة اهـ. وقال النسائي والدارقطني متروك اهـ. وقال أبو حاتم: كذاب اهـ.
وبه أعله الدارقطني ١/ ٦٥.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٨٦ الجارود لم أعرفه اهـ. وقال في موضع آخر ٢/ ٢٥٩ من "المجمع" الجارود بن يزيد. متروك اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٢/ ٥٨٠ لما ذكر رواية "إحداهن" غريبة لم يذكرها البخاري ومسلم وأصحاب الكتب المعتمدة إلا الدارقطني فذكرها من رواية علي اهـ.
وتبعه ابن الملقن فقال في "البدر المنير" ٢/ ٣٣١ ومع غرابتها؛ ففي إسنادها جماعة يجب معرفة حالهم أحدهم الخضر بن أصرم، لا أعرفه، ولم أره في كتاب ابن أبي حاتم ولا غيره الثاني. الجارود وهو ابن يزيد أبو علي النيسابوري متروك الحديث بإجماعهم الثالث. هبيرة بن يحيىيم قال أبو حاتم الرازي هبيرة هذا شبيه بالمجهولين وقال ابن حزم في "محلاه" في كتاب الحضانة: "مجهول" وقال ابن سعد ليس بذاك، وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن خراش ضعيف، وقال الحافظ ضياء الدين