قلت إسناده ضعيف لأن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وثقه أحمد والجمهور على تضعيفه، قال ابن معين: ليس بشيء اهـ.
وقال مرة. يكتب حديثه ولا يحتج به. اهـ.
وقال أبو حاتم شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحدب دون إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وأحب إلي من إبراهيم بن الفضل اهـ.
وقال البخاري. منكر الحديث اهـ.
وقال النسائي ضعيف اهـ.
وقال الدارقطني. متروك اهـ.
وقال ابن عدي هو صالح في باب الرواية كما حُكي عن يحيى بن معين ويكتب حديثه مع ضعفه اهـ.
وقال العقيلي له غير حديث لا يتابع على شيء منها اهـ.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٨٧ فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وثقه أحمد، واختلف في الاحتجاج به اهـ.
خامسًا حديث علي بن أبي طالب رواه الدارقطني ١/ ٦٥ والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ١/ ٣٠٨ كلاهما من طريق محمود بن محمد المروزي نا الخضر بن أصرم نا الجارود عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات، إحداهن بالبطحاء".