وقال النووي في "الخلاصة" ١/ ٥٢٠: حديث ضعيف رواه أبو داود وابن ماجه، قال الحفاظ: ضعيف وممن ضعفه سفيان بن عيينة فيما حكاه عنه أبو داود، وأشار إلى تضعيفه أيضًا الشافعي والبيهقي وصرح به آخرون. اهـ.
وسئل الدارقطني في "العلل" ١٠ / رقم (٢٠١٠) عن حديث العذري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا صلى أحدكم فليجدل تلقاء وجهه شيئًا، فإن يجد شيئًا فلينصب عودًا، فإن لم يجد فليخط خطًّا، ثم لا يضره ما مرَّ أمامه".
فقال: يرويه إسماعيل بن أمية، واختلف عنه فرواه وهيب بن خالد ومسلم بن خالد الزنجي عن إسماعيل بن أمية عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - واختلف عن وهيب.
ورواه ابن عيينة واختلف عنه، فقال سعيد بن منصور. عنه عن إسماعيل بن أمية عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن أبيه عن جده عن أبي هريرة.
وخالفه جماعة من أصحاب ابن عيينة، فقالوا: عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن جده -ولم يقولوا: عن أبيه- وكان ابن عيينة يضطرب في هذا الحديث، فربما قال: عن أبي محمد بن عمرو بن حريث وربما قال: عن أبي عمرو محمد، ثم ثبت على أبي محمد بن عمرو اختلف عن ابن جريج.