للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه همام عن إسماعيل قال: حدثني ابن عم لي لم يسمه، وكل هؤلاء رفعه.

ورواه إسماعيل بن أمية، وقال: عن أبي عمرو بن محمد بن حريث عن جده حريث عن أبي هريرة موقوفًا، ورفعه صحيح عن إسماعيل. انتهى كلام الدارقطني.

وقال الألباني حفظه الله في "تمام المنة" ص ٣٠١: إن له علتين تمنعان من الحكم بحسنه فضلًا عن صحته وهما الاضطراب والجهالة، ونفي الاضطراب كما ذهب إليه الحافظ في "بلوغ المرام" لا يلزم منه انتفاء الجهالة كما لا يخفى، فكأنه ذهل عنها حين حسن الحديث وإلا فقد اعترف هو في "التقريب" بجهالة راوييه أبي عمرو بن محمد بن حريث وجده حريث، والمعصوم من عصمه الله. اهـ.

قلت: وعمومًا حديث الخط من الأحاديث التي وقع فيها التنازع بين الأئمة كما سبق والجزم فيه من المشكلات وقد جزم ابن حرم بضعفه كما في "المحلى".

وقال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ١٣/ ١٢٣ (٧٣٨٦): إسناده ضعيف لاضطرابه ولجهالة حال راويه. اهـ.

وقد اختلافت الروايات عن أحمد فاشتهر عنه تصحيحه.

ونقل في "بذل المجهود" ٤/ ٣٥٦ عن الخطابي أنه قال: قال أحمد: حديث الخط ضعيف. اهـ.

ونقل ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ١٩٩ عن ابن المديني وأحمد تصحيحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>