ووافقه الذهبي. وصححه أيضًا ابن خزيمة ١/ ٢٤٦ والنووي في "المجموع" ٤/ ٩٦.
وتعقبهما الألباني في "الإرواء" ٢/ ٩١ فقال: هو صحيح على شرط مسلم، أما على شرط البخاري ففيه وقفة عندي، لأن زيد بن سلام لم يثبت أنه من رجال البخاري، الذين احتج بهم في "صحيحه"، والله أعلم. اهـ. ووافقه الذهبي.
ولهذا الحديث محمل آخر، فقد حمل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلحظ في الصلاة يمينًا وشمالًا ولا يلوي عنقه خلف ظهره.
سادسًا: مرسل محمد بن إبراهيم بن الحارث رواه الحارث كما في "المطالب"(٤٨٧) قال: حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال: إن رجلًا حدثه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الله تعالى مُقبلًا على العبد في صلاته ما لم يلتفت" فكان ذلك الرجل الذي حدثني هذا الحديث إن قام في الصلاة كأنه وتد.
قلت: إسناده ضعيف جدًّا، لأن فيه عبد العزيز بن أبان، وفيه أيضًا من لم يسم.