للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر، فقال: أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم، قال فصلى أبو بكر، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس في الصلاة، فتخلص، حتى وقف في الصف فصفق الناس، وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثر الناس التصفيق التفت، فرأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...

والشاهد: قوله "وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة" أما التفات أبي بكر وإقرار الرسول له، فقد حمل للحاجة، ومثله الأحاديث الآتية.

خامسًا: حديث سهل ابن الحنظلية رواه أبو داود (٩١٦) والحاكم ١/ ٣٦٣ والبيهقي ٢/ ٣٤٨ كلهم من طريق الربيع بن نافع ثنا معاوية -يعني ابن سلام- عن زيد أنه سمع أبا سلام قال: حدثني السلولي أبو كبشة عن سهل ابن الحنظلية قال: ثُوِّب بالصلاة -يعني صلاة الصبح- فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو يلتفت إلى الشِّعب.

قال أبو داود ١/ ٣٠٤: وكان أرسل فارسًا إلى الشِّعب من الليل يحرس. اهـ.

ورواه البغوي في "شرح السنة" ٣/ ٢٥٤ من طريق أبي داود به.

قلت: إسناده قوي.

وقد صححه الحاكم ١/ ٣٦٢ فقال: صحيح على شرط الشيخين. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>